رهام منذر

Riham Monzer
جلسات استشارة
 

تسجيل الدخول

إظهار
تذكرني
ليس لديك حساب؟ تسجل
هل نسيت كلمة السرّ؟ إعادة التعيين الآن
 

التسجيل

إظهار
إظهار
متزوجمطلقمنفصلعازبأرمل
كلانعم
كلانعم
CAPTCHA Image
Play CAPTCHA Audio
Refresh Image
اشترك بالنشرة عبر بريدك الالكتروني
هل لديك حساب مسبقا؟ تسجيل الدخول
 

تعديل كلمة المرور

ليس لديك حساب؟ إنشاء حساب
 

أدخل بريدك الإلكتروني لتنزيل الكتاب الإلكتروني المجاني

عبر تنزيل الكتاب الإلكتروني، فإنك توافق أيضًا على قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بي حيث ستتلقى معلومات متعلقة بالأطفال، بالإضافة إلى أحدث الدورات التدريبية.

إذا لم تجد البريد الإلكتروني في صندوق الرسائل الواردة، يمكنك التحقق من الرسائل spam/junk.

مقالاتالنمو الحسّي والحركيهل ينبغي على الطفل القيام بالأعمال المنزلية؟
العودة إلى المقالات

هل ينبغي على الطفل القيام بالأعمال المنزلية؟

التاريخ: ١٦ نيسان, ٢٠٢٤
المؤلف:لارا عبّاس، معالجة إنشغاليّة

ثمة جدلٌ كبيرٌ بين الآباء والخبراء حول موضوع قيام الطفل بأعمالٍ منزلية أو حتى المشاركة فيها.

لماذا لا يبدو قيام الطفل بالأعمال المنزلية  فكرةً جيدةً؟

قد يشعر الآباء عند طلبهم من الطفل إنجاز عملٍ ما أنّهم متطلّبين ومزعجين أو يفرضون الأوامر عليه. كما قد تبدو هذه المسألة معركة لا تنتهي أبدًا وبالتالي يفضّل الآباء القيام بالأعمال بأنفسهم عوض الطلب من الطفل إتمامها. إنّ الآباء الذين يتجنّبون الطلب من الطفل القيام بالأعمال المنزلية يفكّرون على النحو الآتي:

  • يخافون أن يُضرّ هذا الطلب بعلاقتهم مع الطفل.
  • يشعرون بالذنب عند طلبهم المساعدة من الطفل. يعتبر الآباء أنّ الطفل لديه الكثير من الأعمال الأخرى للقيام بها مثل إتمام الواجبات المدرسية والاهتمام بعلاقته مع زملائه وممارسة نشاطات إضافية، وبالتالي لا يودّون الضغط عليه أكثر.
  • يعتقدون أنّ الطفل ما يزال صغيرًا جدًا على تحمّل المسؤوليات.
  • يعتقدون أنّ الطفل لا يجب أن يقوم بالأعمال المنزلية بل عيش طفولته كما يجب.

ما هي فوائد قيام الطفل بالأعمال المنزلية؟

على الرغم من هذه المخاوف، إلّا أنّ الطلب من الطفل القيام بالأعمال المنزلية يُعتبر أفضل ما يمكن للآباء القيام به من أجل مصلحته.

تظهر الدراسات أنّ الأطفال الذين يقومون بأعمال منزلية يصبحون في المستقبل أشخاصًا أكثر سعادة وصحة ونجاحًا في حياتهم. كما توصّلت هذه الدراسات إلى أنّه كلّما طلب الآباء من الطفل القيام بأعمال منزلية في عمرٍ صغيرة استفاد الطفل أكثر وصبّ ذلك في مصلحته، لكن لماذا؟

يُظهر الطفل الذي يقوم بأعمال منزلية ثقةً أعلى بالنفس وقدرةً أكبر على تحمّل المسؤولية والتعامل مع الضغط والإحباط وتأخّر الشعور بالرضى. إنّ اكتساب الطفل لهذه المهارات من شأنه أن يزيد نسبة نجاحه في المدرسة والعمل لاحقًا وفي علاقاته مع الآخرين في المستقبل.

تختلف وجهات النظر المُتعلّقة بقيام الطفل بالأعمال المنزلية بشكلٍ ملحوظٍ. ثمة بعض الأطفال الذين يودّون المساعدة، في حين لا يرغب آخرون بذلك. بغض النظر عن ذلك، إنّ إتمام الطفل عملًا ملائمًا لعمره يعود عليه بفوائد عدة نذكر منها الآتي:

  • تطوير مهارات إدارة الوقت.
  • تعلّم المهارات التنظيمية.
  • تعلّم أهمية إنهاء واجبٍ موكلٍ إليه.
  • تقبّل تحمّل مسؤوليات إضافية.
  • توفير فرص النجاح.
  • تعلّم ايجاد توازن بين وقت العمل ووقت الفراغ في سنّ صغيرة.
  • تأسيس قاعدة متينة للعمل بشكل مستقل.
  • إنّ توكيل الطفل القيام ببعض الأعمال المنزلية يمنحه شعورًا بالانتماء إلى فريق.

متى ينبغي تعريف الطفل على الأعمال المنزلية؟

تشير الدراسات إلى وجود فوائد لجعل القيام بالأعمال المنزلية جزءًا من روتين الطفل اليومي من عمر الثلاث سنوات. بغض النظر عن العمر الذي تقرّر فيه توكيل الطفل القيام ببعض الأعمال المنزلية، سواء في عمرٍ مُبكّرة أي في عمر الثلاث سنوات أو أقل، إلّا أنّه عليك معرفة اختيار الأعمال الملائمة لعمره. على سبيل المثال، لا يمكنك الطلب من طفلٍ في عمر الرابعة تحضير كوب من الشاي بنفسه. إنّ ذلك لا يعتبر غير ملائمٍ لعمره فحسب، بل يُشكّل خطرًا عليه! لذلك، قبل الطلب من الطفل القيام بعملٍ ما، من الأفضل لك أولًا أن تدرس مهاراته ونقاط قوّته وقدراته لتكوّن فكرةً واضحةً عن الأمور التي باستطاعته القيام بها وتلك التي يعجز عن تنفيذها! ثمة الكثير من المعلومات المفيدة والمراجع المتوفرة عبر شبكة الانترنت التي تتناول هذه المسألة، لكن احرص على حصولك عليها من مصادر موثوقة.

كيف نجعل الطفل يشارك في الأعمال المنزلية؟

نستعرض في ما يلي بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدك على جعل الطفل يشارك في الأعمال المنزلية:

  • ضع توقعاتٍ واضحةً وقابلة للتنفيذ واشرح للطفل ما الذي يجب القيام به بالضبط.
  • أنشئ روتينًا دوريًا لاتّباعه.
  • كن ملتزمًا وثابتًا. إن تغيير القواعد والتوقعات يجعل الطفل يشعر بالضياع والقلق.
  • اجعل الأعمال التي تحتاج وقتًا طويلًا لإنجازها ممتعةً وفيها الكثير من التعاون. فيمكنك مثلًا الاستماع إلى الموسيقى أو اختراع ألعابٍ عند القيام بها.
  • كن مثالًا لطفلك. يتعلّم الطفل جمع الأغراض وإبقاء غرفته مرتبة إذا رأى أبويه يقومان بذلك.
  • أبدِ ردة فعل ايجابية عند إنجاز الطفل أمرًا ما وشاركه شعوره بالفخر والسعادة. على سبيل المثال، "قمت بعملٍ رائع في ترتيب الألعاب، أحسنت!"
  • ركّز على الأمور المهمّة، فالغرفة غير المُنظّمة ليست نهاية العالم.

يعلم الآباء جيدًا ما هو الأفضل لأطفالهم ولعائلتهم. تذكّر دائمًا أنّه لا وجود لطريقةٍ محددةٍ تناسب الجميع، فقط قُم بما تراه ملائمًا لك ولعائلتك! الأمر يعود لك في اتخاذ القرار ما إذا كان جعل القيام بأعمالٍ منزلية من ضمن روتين طفلك اليومي أمرًا مفيدًا له أو العكس.

تاغ:> 3 سنواتانشر هذا المقال:

تابع لارا على إنستغرام

مقالات لكِ

التاريخ: ٠٨ أيار, ٢٠٢٤

تُعتبر الكتابة باليد مهمّة معقدّة تتطلّب العديد من القدرات، منها التنسيق الب ...

المؤلف:لارا عباس، معالجة إنشغاليّة
التاريخ: ١٧ نيسان, ٢٠٢٤

عندما يتلقى الآباء مكالمة من معلّمة طفلهم في الحضانة وهي في حالة قلق، ماذا ي ...

المؤلف:لارا عباس، معالجة إنشغاليّة
تاغ> 1 شهر
التاريخ: ١٦ نيسان, ٢٠٢٤

ثمة جدلٌ كبيرٌ بين الآباء والخبراء حول موضوع قيام الطفل بأعمالٍ منزلية أو حت ...

المؤلف:لارا عبّاس، معالجة إنشغاليّة
تاغ> 3 سنوات
التاريخ: ٢٠ آذار, ٢٠٢٤

يحدث خلل أداء التكامل الحسّي أو المعروف بـ"اضطراب المعالجة الحسّية" عندما يو ...

المؤلف:لارا عباس، معالجة إنشغاليّة
تاغ> 4 سنوات
تبرئة ذمة: يهدف محتوى هذا الموقع إلى التثقيف والتوعية وليس له أي أغراض علاجية أو تشخيصية.
© جميع الحقوق محفوظة لـ "أكاديمية الأبوة والأمومة بقلم رهام منذر". تصميم و تطوير the code design
نقبل الدفع عبر Visa CardWestern Union