رهام منذر

Riham Monzer
جلسات استشارة
 

تسجيل الدخول

إظهار
تذكرني
ليس لديك حساب؟ تسجل
هل نسيت كلمة السرّ؟ إعادة التعيين الآن
 

التسجيل

إظهار
إظهار
متزوجمطلقمنفصلعازبأرمل
كلانعم
كلانعم
CAPTCHA Image
Play CAPTCHA Audio
Refresh Image
اشترك بالنشرة عبر بريدك الالكتروني
هل لديك حساب مسبقا؟ تسجيل الدخول
 

تعديل كلمة المرور

ليس لديك حساب؟ إنشاء حساب
 

أدخل بريدك الإلكتروني لتنزيل الكتاب الإلكتروني المجاني

عبر تنزيل الكتاب الإلكتروني، فإنك توافق أيضًا على قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بي حيث ستتلقى معلومات متعلقة بالأطفال، بالإضافة إلى أحدث الدورات التدريبية.

إذا لم تجد البريد الإلكتروني في صندوق الرسائل الواردة، يمكنك التحقق من الرسائل spam/junk.

مقالاتالنمو الحسّي والحركيهل يحتاج طفلي إلى علاج إنشغالي؟
العودة إلى المقالات

هل يحتاج طفلي إلى علاج إنشغالي؟

التاريخ: ١٧ نيسان, ٢٠٢٤
المؤلف:لارا عباس، معالجة إنشغاليّة

عندما يتلقى الآباء مكالمة من معلّمة طفلهم في الحضانة وهي في حالة قلق، ماذا يتوقعون أن يسمعوا منها؟ "طفلكم لا يصغي" أو "يقوم دائمًا بالعضّ" أو "ينادي جميع الأطفال بالأغبياء" وغيرها الكثير. إلّا أنّ وضع السيدة نور كان مختلفًا هذه المرة، فعندما طلبت معلّمة طفلها في الحضانة التحدّث معها جانبًا، أخبرتها أنّ طفلها لا يستطيع أن يكتب. فهو يستطيع حمل القلم لكن ليس بالطريقة الصحيحة، ويمكنه بالكاد التمييز بين الأحرف التي يكتبها ولا يمكنه بتاتًا رسم خطوط مستقيمة وأشكال بسيطة. لذلك حثّتها على طلب المساعدة لطفلها البالغ من العمر أربع سنوات وعرضه على اختصاصي معالجة إنشغاليّة.

فما هو العلاج الإنشغالي؟

يُساعد العلاج الإنشغالي الأشخاص الذين يُواجهون صعوباتٍ خلال إنجازهم المهام اليومية (الأمور التي يقومون بها في حياتهم اليومية) والتي تشمل عند الأطفال، اللعب والتعلّم وأن يكون أداؤهم جيدًا في المدرسة. يعمل العلاج الإنشغالي على تحسين المهارات الحركية الدقيقة والكبرى ومساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل متعلّقة بضبط النفس وأداء التكامل الحسّي (اضطراب المعالجة الحسية).

نظرًا لكون الاحتياجات تتغيّر من طفلٍ إلى آخر، فقبل البدء بالمعالجة، يُقيّم اختصاصي العلاج الإنشغالي مكامن قوة الطفل والتحديات التي يواجهها ومن ثم يضع مخططًا للنشاطات التي يجب عليه العمل عليها. يسعى اختصاصي العلاج الإنشغالي للأطفال إلى مساعدتهم على أن يعتمدوا على أنفسهم في الأمور التي يقومون بها والملائِمة لأعمارهم.

إليك أهمّ العلامات التي تدلّ أنّ طفلك يحتاج علاجًا إنشغاليّاً:

صعوبة إتمام مراحل النموّ بحسب العمر:

إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في تطوير مهارات النموّ المعروفة في عمرٍ معيّنٍ أو خلال مدة زمنية محددة.

على سبيل المثال:

  • عدم إظهاره مؤشرات النموّ الأساسية مثل ثبات العنق والجلوس والزحف والمشي في الوقت المطلوب.
  • قدراته التعلّمية لا تتماشى مع عمره.
  • لا يطوّر مهارات لعب ومهارات إجتماعية تناسب عمره.
  • عدم القدرة على الإشارة أو التواصل بما يتلاءم مع عمره.

تفاعل اجتماعي غير مناسب لعمره:

قد يتأخّر طفلك في تطوير مهاراته الاجتماعية إذا أظهر الإشارات الآتية:

  • تفاديه التواصل بالنظر عند التحدّث.
  • إيجاده صعوبة في التفاعل اجتماعيًا مع أفراد العائلة وأقرانه.  
  • إيجاده صعوبة في التفاعل والمشاركة واللعب مع أقرانه من عمره.
  • إيجاده صعوبة في التأقلم مع محيطٍ جديدٍ وتجمّعات كبيرة من الأشخاص.  
  • تأخّر مهارات التواصل أو اللغة.
  • عدم قدرته على التأقلم بجوّ المدرسة.

مهارات لعب غير مناسبة لعمره:

يُعتبر اللعب نشاطًا أساسيًا عند الأطفال لتطوير المهارات الملائمة لعمرهم واكتشاف العالم المحيط بهم. فالطفل قادرٌ من خلال اللعب على بناء مهاراته الحركية والمعرفية وتعلّمه حلّ المشاكل وتطوير مهاراته الاجتماعية.

يُنصح بعرض الطفل على اختصاصي علاج إنشغالي إذا كان يظهر العوارض الآتية:

  • لا يكتشف الألعاب بشكلٍ مناسبٍ.
  • يلعب بالألعاب ذاتها لساعات (مثلًا رصف الألعاب بجانب بعضها البعض ورمي عجلات السيارة ومشاهدتها كيف تدور، وغيرها)
  • يفضّل اللعب وحده بدل اللعب مع شخص راشد أو أحد أقرانه.
  • يتحرّك بشكلٍ دائمٍ ولا يعرف اللعب بطريقة مفيدة. 
  • يفقد انتباهه بسرعة وينتقل سريعًا من لعبة إلى أخرى.
  • يجد صعوبة في مشاركة أقرانه أشقائه وهم يلعبون.
  • لا يفهم مبادئ المشاركة والمداورة.

يعاني من مشاكل في المهارات الحركية الكبرى والدقيقة:

تشمل المهارات الحركية الكبرى (الجسدية) العضلات الكبرى (الأساسية) للجسم، المسؤولة عن القيام بالوظائف اليومية مثل الوقوف والمشي والركض والجلوس بشكلٍ مستقيمٍ بالإضافة إلى مهارات التنسيق بين حركات اليد والعين مثل مهارات التعامل مع الطابة (رميها والتقاطها وركلها). فالطفل الذي لديه نمط حركة بطيء وقوة خفيفة وأو يعاني من مشاكل في التوازن، تبدو حركاته غير منسّقة وغير متّزنة. إذا كان كذلك فهو قد يواجه صعوبات في الأمور الآتية:

  • عدم القدرة على دحرجة ورمي والتقاط أو ركل الطابة بما يتناسب مع عمره.
  • صعود الدرج ونزوله بما يتناسب مع عمره.
  • التنسيق بين الجانب الأيمن والجانب الأيسر من الجسم.
  • فهم مبدأ اليمين واليسار.
  • ضعف في التوازن والتنسيق.
  • قوة عضلات ضعيفة.
  • ضعف القدرة على الاستمرار والشعور سريعًا بالتعب (أو تجنّب الألعاب والنشاطات الجسدية).

تشمل المهارات الحركية الدقيقة الحركات التي تُشغّل عضلات اليدين مثل الكتابة والقصّ وحمل غرض صغير والتقاط ملعقة وربط شريط الحذاء. إذا كان طفلك يواجه صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة، فهو على الأرجح يعاني من الآتي:

  • تطوير اعتماده على يدٍ أكثر من الأخرى بما يتلاءم مع عمره.
  • استعمال يديه الإثنتين بشكل مناسب.
  • استعمال الألعاب والأحاجي.
  • إمساك قلم أو أداة كتابة أو استخدام مقص.
  • عدم إمساك القلم بطريقة جيدة ورداءة خط اليد (كتابة الأحرف الأرقام).
  • تلوين ورسم وتتبّع الأشكال في مرحلة قبل تعلّم الكتابة.
  • استخدام السحّاب والأزرار ورباط الحذاء.
  • تجنّب المهام والألعاب التي تتطلّب مهارات حركية دقيقة.

اضطراب المعالجة الحسية:

قد يعاني الطفل الذي ثمّة مخاوف من وجود اضطراب المعالجة الحسية لديه من صعوبات في استخدام الحواس (النظر والسمع واللمس والشّم والتذوّق ووعي أجزاء الجسد والتوازن وتحديد موقع الجسم في المحيط الخارجي).

فلنفترض أنّك لاحظت وجود مشاكل حسيّة لدى طفلك وتعتقد أنّ تصرّفاته الحسية تتعارض مع قدرته على التركيز أو إتمام نشاطاته اليومية، في هذه الحالة عليك استشارة اختصاصي علاج إنشغالي للأطفال. يمكن لاختصاصي العلاج الإنشفالي أن يساعدك على تحديد المشاكل الحسيّة التي يعاني منها طفلك واقتراح استراتيجية ملائمة له. كما قد يضع نظامًا حسّيًا مُصمّمًا بعناية يتألّف من سلسلة نشاطات جسدية لتمنح تجارب حسيّة بحسب احتياجاته.

الصعوبات التعلّمية:

تعتبر الصعوبات التعلّمية شكلًا آخر من أشكال تأخّر النموّ، لذلك يُنصح باستشارة اختصاصي علاج إنشغالي إذا كان طفلك يواجه تحديات في إحدى النقاط الآتية:

  • غير قادر على التركيز في المدرسة.
  • يتشتّت انتباهه بسهولة.
  • يفشل في اتّباع التعليمات وإنجاز العمل.
  • يتعب سريعًا من الواجبات المدرسية.
  • يُظهر قدرة ضئيلة على التحكم بحركته.
  • يُظهر نشاطًا مفرطًا أو طاقة قليلة.
  • يفشل في متابعة العمل المطلوب منه في المدرسة.
  • يُبدي صعوبة في تعلّم مواد جديدة.
  • يكتب الأحرف أو الأرقام بطريقة معكوسة بعد عمر السابعة.

يمكن للعلاج الإنشغالي أن يساعد الطفل في الكثير من الأمور التي يحتاجها لتحسين مهاراته المعرفية والجسدية والحسيّة والحركية، بالإضافة إلى أنّه يزيد من ثقته بنفسه وقدرته على إنجاز ما يريد.

تاغ:> 1 شهرانشر هذا المقال:

مقالات لكِ

التاريخ: ٠٨ أيار, ٢٠٢٤

تُعتبر الكتابة باليد مهمّة معقدّة تتطلّب العديد من القدرات، منها التنسيق الب ...

المؤلف:لارا عباس، معالجة إنشغاليّة
التاريخ: ١٧ نيسان, ٢٠٢٤

عندما يتلقى الآباء مكالمة من معلّمة طفلهم في الحضانة وهي في حالة قلق، ماذا ي ...

المؤلف:لارا عباس، معالجة إنشغاليّة
تاغ> 1 شهر
التاريخ: ١٦ نيسان, ٢٠٢٤

ثمة جدلٌ كبيرٌ بين الآباء والخبراء حول موضوع قيام الطفل بأعمالٍ منزلية أو حت ...

المؤلف:لارا عبّاس، معالجة إنشغاليّة
تاغ> 3 سنوات
التاريخ: ٢٠ آذار, ٢٠٢٤

يحدث خلل أداء التكامل الحسّي أو المعروف بـ"اضطراب المعالجة الحسّية" عندما يو ...

المؤلف:لارا عباس، معالجة إنشغاليّة
تاغ> 4 سنوات
تبرئة ذمة: يهدف محتوى هذا الموقع إلى التثقيف والتوعية وليس له أي أغراض علاجية أو تشخيصية.
© جميع الحقوق محفوظة لـ "أكاديمية الأبوة والأمومة بقلم رهام منذر". تصميم و تطوير the code design
نقبل الدفع عبر Visa CardWestern Union