رهام منذر

Riham Monzer
جلسات استشارة
 

تسجيل الدخول

إظهار
تذكرني
ليس لديك حساب؟ تسجل
هل نسيت كلمة السرّ؟ إعادة التعيين الآن
 

التسجيل

إظهار
إظهار
متزوجمطلقمنفصلعازبأرمل
كلانعم
كلانعم
CAPTCHA Image
Play CAPTCHA Audio
Refresh Image
اشترك بالنشرة عبر بريدك الالكتروني
هل لديك حساب مسبقا؟ تسجيل الدخول
 

تعديل كلمة المرور

ليس لديك حساب؟ إنشاء حساب
 

أدخل بريدك الإلكتروني لتنزيل الكتاب الإلكتروني المجاني

عبر تنزيل الكتاب الإلكتروني، فإنك توافق أيضًا على قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بي حيث ستتلقى معلومات متعلقة بالأطفال، بالإضافة إلى أحدث الدورات التدريبية.

إذا لم تجد البريد الإلكتروني في صندوق الرسائل الواردة، يمكنك التحقق من الرسائل spam/junk.

مقالاتالحمل والولادةالتغييرات الانفعاليّة أثناء الحمل
العودة إلى المقالات

التغييرات الانفعاليّة أثناء الحمل

التاريخ: ٠٥ آب, ٢٠٢٤
المؤلف:رهام منذر، معالجة نفسيّة

 تخوض المرأة الحامل رحلة لا تخلو من التعقيدات تختبر خلالها مشاعر سلبية وإيجابية على حدّ سواء؛ ولعلّ أكبر التحدّيات التي تواجهها المرأة الحامل عند ولادة طفلها هي التغيّرات الجذرية التي تطرأ على حياتها فتبدأ بالتساؤل عن ماهية العلاقة التي ستجمعها بهذا الطفل وهل ستكون أمًّا جيدة وهل ستتمكّن من تحمّل مسؤولياتها تجاهه وكيف سيغيّر تواجده العلاقات القائمة أساسًا في المنزل؟ إليكم بعض أكثر المشاعر انتشارًا بين النساء الحوامل. 

 - تقلّبات المزاج:

إنّ المشاعر التي ترافق فترة الحمل أشبه بركوب القطار الأفعواني في مدينة الملاهي بحيث تستمرّ معدّلات الهرمونات بالارتفاع والهبوط. تُعتبر تقلّبات المزاج أكثر المشاعر شيوعًا خلال أولى مراحل الحمل وآخرها. إنّ أحد الأسباب المسؤولة عن هذه المزاجية يتمثّل في تدفّق الهرمونات الضرورية لنموّ الطفل، مما يتسبّب بإحداث خلل هرموني. فعلى سبيل المثال، قد يمنح هرمون الإستروجين الأمّ شعورًا بالراحة أو بالمزاجية الشديدة، في حين أنّ الإرتفاع الكبير في هرمون الغدد التناسلية المشيمية (هرمون غونادوتروبين المشيمي) خلال الثلث الأول من الحمل يتسبّب بالغثيان الصباحي والانفعال؛ من ناحية أخرى يساعد هرمون البروجستيرون على ارتخاء العضلات والتخفيف من التقلّصات مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والحزن.

من الشائع جدًا أن تختبر الأمّ مشاعر مختلفة عن بعضها في كلّ تجربة حملٍ؛ إذ تتعرّض لعوامل نفسية واجتماعية وشخصية وجسدية وبيئية واقتصادية عدّة والتي من شأنها أن تؤثر على التغيّرات النفسية التي تختبرها خلال فترة حملها. أظهرت دراسة أجريت في العام 2015، حول العلاقة التي تربط بين أعراض ما قبل الدورة الشهرية واكتئاب مرحلة ما قبل الولادة، أنّ النساء اللواتي عانينَ من تقلّبات في المزاج نتيجة أعراض ما قبل الدورة الشهرية هنّ أكثر عرضة لإختبار تقلّبات المزاج خلال مرحلة ما قبل الولادة. 

من الجدير بالذكر أنّ تغيّرات المشاعر لا تندرج بمجملها تحت مظلّة تقلّبات مزاج مرحلة ما قبل الولادة؛ فعندما تشعر المرأة باليأس والحزن والامتعاض من زوجها ومن الجنين، عندها فقط يكون من الأفضل استشارة معالج نفسي.

 - الخوف والقلق:

تُعتبر مشاعر الخوف والقلق مترابطة ومتداخلة وشائعة الحدوث خلال فترة الحمل. فقد ينتاب المرأة الخوف بشتى أشكاله خلال فترة حملها ولعلّ أكثرها شيوعًا هو خوفها من الإجهاض. إنّ الخوف، أيًّا كانت طبيعته، يُلحق الأذى بصحة الطفل لا سيّما بعد معاناة الأمّ من مشاكل في الخصوبة أو تعرّضها سابقًا للإجهاض مرات متكرّرة أو للولادة المُبكّرة، كذلك الأمر من المتوقّع أن تخاف من الولادة بحدّ ذاتها. تقرّ حوالى 20% من النساء حول العالم بخوفهنّ من عملية الولادة، في حين تعاني 6 إلى 10% من النساء من رهاب الولادة. إنّ النساء اللواتي يشعرن بالخوف من الولادة ينتابهنّ القلق من "المجهول" ومن عدم قدرتهنّ على التحكم بالأمور خلال عملية الولادة أو بالألم المرافق لها. يضاف إلى جميع تلك المخاوف خوف الأمهات من عدم كونهنّ أمّهات صالحات. أمّا حين يتعلّق الأمر بالعناية بالطفل فيترافق خوف الأمّ بشعورها بالذنب والقلق. إنّ التفكير بطريقة إيجابية طوال فترة الحمل من شأنه أن يخفّف من مشاعر القلق والخوف. 

- النسيان:

يُعتبر النسيان إحدى الحالات الشائعة خلال فترة الحمل ويُعرف باسم "دماغ الأم" أو "فقدان الذاكرة المُرافق للحمل" أو "حالة الدماغ الضبابي الناجمة عن الحمل". يعود السبب في حدوث النسيان في غالبية الحالات إلى التقلّب في معدّلات الهرمونات بالإضافة إلى قلّة النوم. أظهرت الدراسات أنّه خلال فترة الحمل يعمل الجزء من الدماغ المسؤول عن المهارات العاطفية بصورةٍ مستمرّةٍ في حين أنّ حجم خلايا الدماغ يتقلّص خلال الثلث الأخير من فترة الحمل مما يُحفّز حدوث "فقدان الذاكرة المُرافق للحمل". تتواجد الذاكرة في جزء الدماغ المُسمّى "الحُصين" وتُظهر الدراسات حدوث تغيّرات له خلال فترة الحمل وهو سبب يضاف إلى الأسباب التي تجعل المرأة تنسى خلال حملها. كذلك الأمر، تُعتبر الزيادة في نسبة هرمونات البروجسترون والإستروجين في الدماغ خلال الحمل سببًا آخر لحدوث النسيان، لكنّ ذلك لا يدعو للخوف لأنّها حالة مؤقتة تمرّ بها المرأة فقط خلال الحمل وتعود خلايا الدماغ إلى حجمها الطبيعي بعد أشهر قليلة من الولادة. 

- الخجل من شكل الجسم:

تعاني العديد من النساء من مشاكل تتعلّق بمظهرهنّ طوال حياتهنّ لكنّ شعورهنّ بعدم الأمان يتزايد بشدة مع بدء ظهور النتوء في البطن وتغيّر الملامح الجسدية ويحدث ذلك عادة خلال الثلثين الثاني والأخير من الحمل. قد تشعر النساء بعدم الرضا عن شكل أجسامهنّ مما يؤثر بشدة على ثقتهنّ بالنفس. فتُعتبر المشاكل المتعلّقة بالشكل الخارجي من أكثر المخاوف شيوعًا التي تواجهها النساء الحوامل إذ يقلقنَ حيال صورتهنّ الخارجية وفقدان السيطرة على أوزانهنّ وخسارة جاذبيتهنّ ومن عودتها إلى ما كانت عليه قبل الحمل. لكنّه من المعروف أنّ معظم النساء يخسرنَ الوزن الزائد بعد سنة تقريبًا من الولادة. يتوجب على المجتمع أن يقدّم الدعم للنساء الحوامل من خلال نشر التوعية  تقبّل أشكال أجسامنا كما هيوأنّ التغيّرات الجسدية التي ترافق فترة الحمل ليست سوى جزء من رحلة سوف تنتهي عمّا قريب.

 - غريزة التعشيش:

تُعتبر غريزة بناء وتحضير العش بمثابة شحنة من الطاقة تشعر بها المرأة خلال الشهر الأخير من الحمل بحيث تشعر برغبة قوية  لقيام بالتنظيم والتنظيف استعدادًا لاستقبال مولودها؛ فتبدأ بالتنظيف وتخزين حاجات الطفل وترتيب غرفته أو التخطيط للأحداث المستقبلية. لا يزال الدافع وراء الشعور بهذه الغريزة مجهولًا، غير أنّ العديد من الباحثين يُفسّرها على أنّها  سلوك إنساني تكيّفي لتمهيد الطريق أمام وصول المولود الجديد؛ كما ترتبط بالتقلّب في معدّلات الهرمونات وتغيّرها طوال فترة الحمل بحيث يصل هرمون الإستروجين خلال الثلث الأخير من الحمل إلى أعلى معدّل له مما يعزّز الشعور بهذه الغريزة. كما تشير بعض الدراسات إلى أنّ غريزة بناء العش تُعتبر آلية تكيّف ومواجهة لمشاعر القلق والتوتر المرافقة لفترة الحمل. 

لنوجز كل ما سبق، فالحمل عبارة عن رحلة مثيرة ومليئة بالتحديات والمشاعر المُتعدّدة في الوقت عينه يتخلّلها حدوث تغيّرات في شكل الجسد وتقلّبات في معدّل الهرمونات وتبدّل في المشاعر. إنّ النساء اللواتي كُنّ على معرفة مُسبقة بهذه التغيّراتقبل أن يصبحن حوامل هنّ أكثر قدرة على التعامل معها.     

تاغ:> 1 شهرانشر هذا المقال:

مقالات لكِ

التاريخ: ٠٥ آب, ٢٠٢٤

 تخوض المرأة الحامل رحلة لا تخلو من التعقيدات تختبر خلالها مشاعر سلبية ...

المؤلف:رهام منذر، معالجة نفسيّة
تاغ> 1 شهر
التاريخ: ٠١ نيسان, ٢٠٢٤

يجب أن يُكمل أصحاب المؤهلات والخبرات في مجال اللياقة البدنية برنامج لياقةٍ ت ...

المؤلف:مدرّبة رياضيّة لمرحلة الحمل وما بعد الولادة
التاريخ: ١٠ كانون الثاني, ٢٠٢٤

ثمّة عوامل عدّة تُؤثرعلى تبِعات الحمل، إلا أنّ أكثرها شيوعًا هو النظام الغذا ...

المؤلف:اختصاصية تغذية لمرحلة الحمل وما بعد الولادة
التاريخ: ١٧ آب, ٢٠٢٣

بعد ولادة الطفل، من المهمّ جدًا اتّباع نظامٍ غذائي متوازن من شأنه أن يُحقّق ...

المؤلف:سالي زلزلي، اختصاصية تغذية لمرحلة الحمل وما بعد الولادة
تاغ> 1 شهر
التاريخ: ٠٨ آب, ٢٠٢٣

قلّما تعلم النساء أنّ الدماغ يتعرّض لتغيّرات خلال فترة الحمل وبعدها، إلى جان ...

المؤلف:رهام منذر، معالجة نفسيّة
التاريخ: ٠٨ شباط, ٢٠٢٣

يمتدّ الحمل لفترة تُقارب الـ40 أسبوعًا، ابتداءً من أولّ يوم من آخر دورة شهري ...

المؤلف:د. غايل أبو غنّام، طبيبة نسائيّة
تبرئة ذمة: يهدف محتوى هذا الموقع إلى التثقيف والتوعية وليس له أي أغراض علاجية أو تشخيصية.
© جميع الحقوق محفوظة لـ "أكاديمية الأبوة والأمومة بقلم رهام منذر". تصميم و تطوير the code design
نقبل الدفع عبر Visa CardWestern Union