يشعر الرّضع والأطفال الصغار بأمانٍ أكبر إذا اتّبعوا روتينًا ثابتًا. عند إدخال تغييرات على روتين الطفل في كلّ مرحلة، قد يتقبّلها أو لا يتقبّلها، تمامًا مثل شرب الحليب من الكوب بعد الانتقال من قنينة الرضّاعة أو ثدي الأم. 

إذا كان طفلك يرفض الحليب الجديد باستمرار، فما عليك سوى تقديم مصادر فيتامين "د" والأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل صفار البيض والسلمون المطبوخ والزبادي (المُدعّم) وسمك التونة (المُعلّب في الماء) والجبن السويسري. ولكن إذا كان طفلك لا يأكل نظامًا غذائيًا متوازنًا وغنيًا بأطعمة فيتامين "د"، فيجب عليك التحدث إلى طبيب الأطفال الخاص بك لوصف المُكمّلات الغذائية المناسبة ومع اختصاصي تغذية الأطفال لتوفير نظام غذائي متوازن مُخصّص لطفلك.