يقضي الأولاد غالبية يومهم وهم جالسين على مقعد الدراسة سواء في المدرسة أو عند حلّهم واجباتهم المدرسية في المنزل. لذلك، لا بدّ لهم من القيام بنشاطات خارج إطار دراستهم تتيح لهم تفريغ طاقتهم. تُعتبر الفنون القتالية الوسيلة المثلى التي تسمح لهم بذلك وأكثر.
إنّ الفنون القتالية ممارسة قديمة بدأت بالأصل في آسيا. صُمّمت بالأساس بهدف الدفاع عن النفس، أمًا اليوم فبات العديد من الأشخاص يمارسونها لبناء قوة عضلية وعقلية.
ثمّة أنواع عدة من الفنون القتالية منها مواي تاي والملاكمة أو الكيك بوكسينغ والكاراتيه والتايكواندو والتي تركّزعلى تعلّم مهارات الهجوم وصّده. في حين تتمحور أنواع أخرى منها، مثل الجودو والجوجيتسو، حول مهارات المصارعة والقتال. إلّا أنّ هذه الفنون جميعها تعتمد على حركات مخطّط لها ومكرّرة تنصبّ على العلاقة بين العقل والجسد.
تُقدّم الفنون القتاليّة باعتبارها نوعًا من الرياضة الكثير من الفوائد للأطفال، بما في ذلك:
اشرح لأطفالك أنّه لا يمكن استخدام هذه الأساليب إذا حاول شخص ما ضربهم، ولكنّهم باتوا الآن بفضلها قادرين على إبعاد المتنمّر عنهم.
تأكد من إخبار أطفالك أنّ المهارات المكتسبة من الفنون القتاليّة تُستخدم فقط في الأكاديمية/النادي الرياضي حيث يأخذون الصفوف، وبالتالي لا يمكن تجربتها على الأشقاء أو الأصدقاء.
ابتداءً من سنّ الخامسة، يمكن للأطفال أن يبدأوا بتلقي دروس الفنون القتاليّة.