رهام منذر

Riham Monzer
جلسات استشارة
 

تسجيل الدخول

إظهار
تذكرني
ليس لديك حساب؟ تسجل
هل نسيت كلمة السرّ؟ إعادة التعيين الآن
 

التسجيل

إظهار
إظهار
متزوجمطلقمنفصلعازبأرمل
كلانعم
كلانعم
CAPTCHA Image
Play CAPTCHA Audio
Refresh Image
اشترك بالنشرة عبر بريدك الالكتروني
هل لديك حساب مسبقا؟ تسجيل الدخول
 

تعديل كلمة المرور

ليس لديك حساب؟ إنشاء حساب
 

أدخل بريدك الإلكتروني لتنزيل الكتاب الإلكتروني المجاني

عبر تنزيل الكتاب الإلكتروني، فإنك توافق أيضًا على قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بي حيث ستتلقى معلومات متعلقة بالأطفال، بالإضافة إلى أحدث الدورات التدريبية.

إذا لم تجد البريد الإلكتروني في صندوق الرسائل الواردة، يمكنك التحقق من الرسائل spam/junk.

مقالاتتربية وعلم نفس الطفلكيفيّة التعامل مع التنمّر
العودة إلى المقالات

كيفيّة التعامل مع التنمّر

التاريخ: ٠٦ حزيران, ٢٠٢٤
المؤلف:رهام منذر، معالجة نفسيّة

لا يمكن اعتبار التنمّر موضوعًا مسلّيًا على الإطلاق. منذ زمن بعيد ، تعامل الأطفال (والكبار) مع هذا الاختلال الأساسيّ المسيء في توازن القوّة. تجدر الإشارة إلى أنّ كثيرين قد نجحوا في التعامل مع ذلك، وأصبحوا أقوى؛ إلّا أنّ الآخرين لم يتمكّنوا من النجاح في ذلك. بالنسبة إلى بعضهم، هذا يعني التنمّر المستمرّ؛ أمّا بالنسبة إلى الأهل، فهنا تكمن مسؤوليّتهم الكبرى في مساعدة أطفالهم في التعامل مع هذه المشكلة قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.

 ما الذي يمكن أن يفعله الأطفال:

قد يبدو التعامل مع التنمّر معقّدًا؛ لكنّ، الأمر أبسط ممّا يبدو عليه. في الحقيقة، إنّ التحكّم في العقل والأخلاق والابتعاد وغضّ النّظر هو كلّ ما عليهم فعله؛ إذ إنّه كلّما لاحظ المتنمّرون أنّك غضبت، زادت متعتهم أكثر. يجب تلقين الأطفال أنّ التنمّر هو في الواقع لعبة، تتعلّق بالفوز أو الخسارة؛ بغضّ النظر عن مستوى الثقة بالنفس أو احترام الذات. نعم، يمكن للطفل التغلّب على التنمّر حتّى لو كان مبتدئًا في بناء الثقة بالنفس. ببساطة، تكمن الفكرة الأساسيّة في عدم الشعور بالانزعاج. هذه هي الورقة الرابحة التي يجب أن يتداولها كلّ ضحيّة للتنمّر من أجل الفوز؛ وبمجرّد أن يخسر المتنمّر، سيتركك وشأنك، في نهاية المطاف. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ إظهار المتنمّر أسلحته لا يعني أنّه عليك أن تكون .مستعدًّا للحرب. ما عليك إلّا أن تتصدّى للتنمّر بهدوء

في الواقع، ما يهمّ المتنمّرين هو الحصول على ردّ فعل سلبيّ، سواء كان إجابة سلبيّة أو الابتعاد؛ وهذا ما يُكسبهم إحساسًا بالقوّة. من جهة أخرى، إنّ تلقّي المتنمّرين ردّ فعل إيجابيًّا يدفعهم للاستسلام في النهاية.

ما الذي يمكن أن يفعله الأطفال:

  • في أثناء التنمّر، كن لطيفًا، وقم بردّ فعل إيجابيّ 
    • أحبّ مدى ذكائك وانفتاحك.
    • أنت رائع؛ أتمنّى لو كنت مثلك.
  •  أظهر الثقة، وقُل إن التنمّر لن يؤثر فيك
    • سعادتي لا ترتبط بك أو برضاك حتّى تسخر منّي، لكنّني لن أسخر منك.
    • حسنًا ... هذا لن يؤثر في نظرتي إلى نفسي.
    • شكرًا لك على رأيك، لكنّني أحبّ قميصي حقًّا.
  • كن ذكيًّا
    • أوه، أنت لا تحبّ شعري؟ لكنّك مثل شعري، تمامًا، لا يحبّك الجميع؛ لكنّ هذا لا يعني أنّك لست رائعًا
  • أظهِر التعاطف
    • يبدو أنّك لست على ما يرام. هل تحتاج إلى أيّ مساعدة؟
    • أنا آسف لأنّك تمرّ بيوم سيّئ؛ أتمنّى أن تتحسّن أمورك غدًأ.
  • تكلّم. أخبر المعلّم أو مرشد المدرسة بما يحدث إذا لم يتوقّف المتنمّر عن أفعاله.
  • يجب أن يعلم الطفل أنّ التنمّر يؤذي شعور الشخص الآخر. وبالتالي، إذا حدث أيّ نوع من العنف. الجسديّ؛ بغضّ النظر عن حجمه، فلا يجب تجاهله؛ بل يجب على الطفل أن يدافع عن نفسه، ويطلب .المساعدة من شخص آخر، وأن يعلم أنّ نتيجة ذلك هو العقاب
  • اِبحث عن أطفال ودودين لتكوين صداقات معهم.

ما الذي يمكن أن يفعله الأهل:

  • تحدّثي مع طفلك حول كيفيّة معاملة أقرانه له؛ إذ إنّ بعض الأطفال قد يخجلون من التحدّث عن الموضوع
  • لا تتوقّعي أن يكتشف الأطفال الأشياء بأنفسهم. علّمي طفلك كيفيّة التعامل مع المتنمّرين واسعي لبناء ثقته بنفسه
  • لا تجعلي الطفل يدخل في شجار أو حثّه على ذلك لا يفيده. في الحقيقة، إنّ الشجار هو أسوأ أسلوب دفاع ضدّ التنمّر. كذلك، عادة ما يكون الأطفال، ضحايا التنمّر، أضعف من المتنمّر وأصغر منه، لذا، فإنّ احتمال خسارتهم الشجار عالٍ جدًّا، وبالتالي، يؤثر ذلك في نفسيّة الطفل
  • درّبي طفلك على انتقاء ألفاظ وإجابات ذكيّة للردّ على الإساءات اللفظيّة الصادرة عن أقرانه
  • اِجعلي طفلك يعرف أنّك تدعمينه وتساندينه.
  • قدّمي مثالًا إيجابيًّا لطفلك، في المنزل، حول كيفيّة التعامل مع الشجارات بين الإخوة والأصدقاء.
  • قومي بدور المهندسة الاجتماعيّة، وادعي الأطفال الآخرين إلى منزلك، ممّا يعلّم الأطفال الكثير من المهارات الاجتماعيّة، ويساعدهم في تكوين صداقات
  • سجّلي طفلك في برامج أو مجموعات، تساعده في بناء مهارات؛ مثل الكاراتيه (Karate) والتايكواندو (Taekwondo)... تساعد هذه النشاطات طفلك في بناء الثقة بالنفس وتعزيزها، ولا تستخدم كأسلحة للرّدّ
  • راقبي ما يشاهده طفلك على التلفاز لأنّ الكثير من البرامج يشجّع على استخدام العنف في حلّ الخلافات
  • اِستشيري الأهل الآخرين؛ عندما يكون أحد الأطفال هو الضحيّة، فمن المحتمل أن يكون أطفال آخرون قد تعرّضوا للموقف نفسه
  • أشركي إدارة المدرسة. إنّ أقلّ ما يمكنك فعله هو الطلب من المدرسة منع التنمّر؛ مع الإشارة إلى أنّ هذا يُعدّ من واجباتها
  • في حال فشلت كلّ الأساليب وما يزال طفلك يعاني المتنمّرين، فكّري في نقله إلى مدرسة أخرى. قد يتأقلم الطفل في مدرسة مختلفة مع مجموعة متنوّعة من الأطفال الذين يتشاركون أفكارًا مختلفة. لكنّ الأهمّ من ذلك هو أن تخبري طفلك أنّه قد يواجه متنمّرين آخرين، خلال كلّ مرحلة من مراحل حياته. لذلك، فإنّ أفضل ما يجب فعله هو مساعدته في تقدير قيمته الذاتيّة وبناء ثقته بنفسه واكتساب المهارات الاجتماعيّة للتعامل مع أيّ متنمّر قد يواجهه

علاوةً على ذلك، إنّ تمكين طفلك من اكتساب هذه المهارات الاجتماعيّة مهمٌّ جدًّا لتوفير الراحة له. ولا شكّ في أنّ هذا يساعد في نموّه على احترام الذات وتقديرها والثقة بالنفس. وأخيرًا، إنّ مسؤوليّة .الوصول إلى هذه المهارات واعتمادها وتعليمها لطفلك تقع على عاتقك

تاغ:> 3 سنواتانشر هذا المقال:

مقالات لكِ

التاريخ: ٠١ آب, ٢٠٢٤

يُعتبر الإصغاء مهارةً مُكتسبةً أساسية للتعلّم. إنّ قدرة الطفل على الإصغاء تؤ ...

المؤلف:رهام منذر، معالجة نفسيّة للأطفال
تاغ> 2 سنوات
التاريخ: ٢٤ تموز, ٢٠٢٤

أظهرت الأبحاث أنّ الأطفال الرّضع يستطيعون التمييز بين مشاعر معيّنة بعد عمر ا ...

المؤلف:رهام منذر، معالجة نفسيّة للأطفال
تاغ> 1 سنة
التاريخ: ١٠ تموز, ٢٠٢٤

من الطبيعي أن يمنح الآباء أفضل ما يُمكن لطفلهم وذلك نتيجة للعاطفة غير المشرو ...

المؤلف:رهام منذر، معالجة نفسيّة
تاغ> 2 سنوات
التاريخ: ٠٢ تموز, ٢٠٢٤

يُعتبر تطوير المهارات الاجتماعية والتفاعل بطريقةٍ جيّدةٍ مع العالم عاملًا أس ...

المؤلف:رهام منذر، معالجة نفسيّة للأطفال
تاغ> 2 سنوات
التاريخ: ٠٦ حزيران, ٢٠٢٤

لا يمكن اعتبار التنمّر موضوعًا مسلّيًا على الإطلاق. منذ زمن بعيد ، تعامل الأ ...

المؤلف:رهام منذر، معالجة نفسيّة
تاغ> 3 سنوات
التاريخ: ١٤ أيار, ٢٠٢٤

يقضي الأولاد غالبية يومهم وهم جالسين على مقعد الدراسة سواء في المدرسة أو عند ...

المؤلف:رهام منذر، معالجة نفسيّة للأطفال
تاغ> 4 سنوات
تبرئة ذمة: يهدف محتوى هذا الموقع إلى التثقيف والتوعية وليس له أي أغراض علاجية أو تشخيصية.
© جميع الحقوق محفوظة لـ "أكاديمية الأبوة والأمومة بقلم رهام منذر". تصميم و تطوير the code design
نقبل الدفع عبر Visa CardWestern Union