أهمية ممارسة هذا النشاط؟
يساعد اللعب الحسّي الأطفال على تطوير وتحسين المهارات الحركية الكبرى والدقيقة والتنسيق والتركيز. كما يعطيهم مجالًا لاستخدام جميع حواسهم في اكتشاف البيئة المحيطة بهم وتطوير مخيّلتهم وتفكيرهم الخلّاق.
يُشكّل اللعب بالسباغيتي الملوّنة تجربةً حسّيةً ممتازةً للأطفال الصغار والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. فالسباغيتي لَزجة وتنزلق من بين أصابعهم بسهولة. كما أنّه نشاطٌ رائعٌ يساعد الصغار على تعلّم الألوان.
ما هي المواد المطلوبة لذلك؟
كيف نقوم بذلك؟
ننصح باستعمال الكفوف في هذه المرحلة لأنّ صبغة الطعام قد تبقى عالقة على اليدين إذا لم يتم استعمال الكفوف.
بعد تلوين كل علبة، يجب عدم لمس السباغيتي لمدة 45 دقيقة تقريبًا أو حتى تجف الصبغة. إنّ إعطاء السباغيتي الوقت الكافي لتَنشف وتَمتصّ الألوان جيدّا سيمنع تصَبّغ يَدي الطفل بألوانها.
أضف بعض قطراتٍ من الزيت النباتي لتحتفظ السباغيتي باللّزوجة ولتكون تجربة لعبٍ حسّي رائعة للطفل. ومن ثمّ ضع السباغيتي الملوّنة في علبةٍ كبيرةٍ أو وعاءٍ كبير وخبّئ بعض الألعاب الصغيرة فيه واطلب من الطفل ايجادها.
(مطلوب إشراف في جميع الأوقات)