نبذة عنّي
أنا معالجة نفسيّة مرخّصة، اختصاصيّة في التوجيه العائلي، أستاذة جامعيّة واستشارية مُعتمدة لتدريب الأطفال على استخدام الحمّام. حائزة على ماجستير في علم النفس العيادي من الجامعة اللبنانية، حملت رسالة الماجستير عنوان "العلاج بالرمل كوسيط علاجي وتأثيره على الأطفال الذين يتعرضون للعنف".
على مدى السنوات الإثنتي عشرة الماضية، تعاملت كأخصّائيّة نفسيّة للأطفال وكإختصتصيّة في الإرشاد والتوجيه العائلي مع حالات متنوّعة تراوحت أطفالٍ يُعانون من صعوبات نفسيّة وسلوكيّة، وأطفالٍ تعرّضوا لسوء المعاملة، وآخرين يُعانون من صعوبات في التعلّم.
لقد حضرت الكثير من ورش العمل والدورات التدريبيّة الوطنيّة والدوليّة المُتعلّقة بعالم الأطفال، وقدّمتُ حتى الآن أكثر من 90 محاضرةً وجلسةً تدريبيّةً وورش عملٍ وندوات عبر الإنترنت للآباء والمُعلّمين والاختصاصيّين ومُقدّمي الرعاية.
أنا أؤمن بحقيقة أنّ كلّ طفل فريد من نوعه ويستحق أن يحصل على تربية صحيحة وسليمة، وأن يستمتع بطفولةٍ سعيدةٍ وخاليةٍ من الصدمات. لهذا السبب، كرّست حياتي المهنية لمساعدة الآباء من خلال إعطائهم استراتيجيات ونصائح عمليّة بالإضافة إلى خطّة عمل دقيقة لاستخدامها في المواقف الصعبة حتى يتمكنوا من خلق علاقة ناجحة مع أطفالهم، مبنيّة على الحب والثقة والأمان!
خلال سنوات خبرتي العديدة، توصّلت إلى أنّ تربية الأطفال السليمة ترتكز إلى مهارات يجب تعلّمها، وهي ليست شيئًا يتم اكتسابه بشكل طبيعي أو غريزي... يعتمدُ جوهر عملي على تدريب الآباء لتحسين مهاراتهم في التواصل مع أطفالهم من أجل الحدّ من المشاكل والصعوبات في التربية، مع أهمية المحافظة في الوقت نفسه على الأطفال من أي آثارٍ نفسيةٍ قصيرة أو طويلة الأمد...